هي مالكة غاليري تونسية مقيمة بين تونس ولندن. في عام 2013، افتتحت أول غاليري لها في لندن، متخصصة في فناني الشرق الأوسط وشمال إفريقيا، بعد دراستها في المالية ومسيرتها المهنية في المملكة المتحدة. شغوفة بالفن المعاصر، فتحت لاحقًا غاليري ثانية في سيدي بوسعيد في دير قديم. هذا المكان، الذي يعد مختبرًا حقيقيًا للتجربة، يسمح للفنانين بتحدي حدودهم واستكشاف جماليات جديدة. في عام 2024، انتقل الفضاء إلى الكرم (إحدى ضواحي تونس). تشتهر سلمى بنهجها الذي يفضل التلاقي الثقافي، مما جذب جيلًا جديدًا من جامعَي الفن التونسيين والدوليين من خلال فعاليات فنية حصرية. وتظل ملتزمة بـ “وضع تونس على خريطة الفن العالمية”.